تمكن الجيش العراقي من السيطرة اليوم الخميس، على وسط مدينة الشرقاط التي ينظر إليها على أنها خطوة على الطريق في إطار حملة لاستعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش.

ونقلت قناة "سكاي نيوز" عن المصدر من قيادة عمليات صلاح الدين التي تشرف على العمليات العسكرية بالمنطقة، إن الجيش مدعوما بالشرطة المحلية ومقاتلي العشائر السنية لا يزال يشتبك مع المتشددين بعد السيطرة على مكتب رئيس البلدية ومبنى البلدية والمستشفى.

وتقع الشرقاط على بعد 100 كيلومتر إلى الجنوب من الموصل على ضفة نهر دجلة، وتحاصرها القوات العراقية والميليشيات الشيعية المتحالفة مع الحكومة والمدعومة من إيران، لكن الميليشيات الشيعية لم تشارك في العملية إلى الآن.

ونظرا لقرب الشرقاط من خطوط الإمداد العراقية الواصلة إلى قاعدة القيادة الجوية في الشمال، والتي تستخدم كمركز لوجيستي لهجوم الموصل تكتسب المدينة أهمية استراتيجية.

وذكر المصدر من قيادة العمليات العراقية أن مسلحي القاعدة المتبقين يقاومون في مجموعات من ثلاثة إلى أربعة من داخل المنازل، وأضاف أن ثلاثة من أفراد الجيش قتلوا في الساعات الأخيرة.

ويعتقد أن عشرات آلاف المدنيين محاصرون في المنطقة الخاضعة لسيطرة داعش منذ سيطر التنظيم المتشدد على ثلث الأراضي العراقية في 2014.

المصدر : سكاي نيوز