سقط عدد من القتلى والجرحى، في حين احترقت أكثر من 20 سيارة محملة بالمساعدات، في قصف على أحياء بريف حلب الغربي، وفق ما ذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية" الاثنين.
وتعرضت الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب شمالي غربي سوريا، لقصف جوي ومدفعي بعد أقل من ساعتين على إعلان الجيش السوري انتهاء سريان الهدنة في البلاد، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
وذكرت الوكالة أن غارات جوية استهدفت حيي العامرية والسكري، كما تعرضت أحياء أخرى لقصف مدفعي، في وقت أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض أحياء عدة شرقي حلب لقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
وأعلن الجيش السوري، الاثنين، انتهاء وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية روسية، وألقى باللوم على جماعات المعارضة المسلحة في البلاد في تقويض الاتفاق.
وقال في بيان إن الجماعات المسلحة "الإرهابية" انتهكت بشكل متكرر وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
وأضاف أن الجماعات المسلحة استغلت أيضا الهدنة لحشد وتسليح نفسها، بينما هاجمت مناطق تسيطر عليها الحكومة. وأشار البيان إلى أن مقاتلي المعارضة ضيعوا "فرصة حقيقية" لوقف سفك الدماء.
واتهم نشطاء وجماعات معارضة الحكومة أيضا بانتهاك وقف إطلاق النار. وقالت الأمم المتحدة إن الحكومة السورية عرقلت توصيل المساعدات، وهو بند رئيسي في الاتفاق.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها أوصلت مساعدات إنسانية لبلدة تلبيسة المحاصرة في محافظة حمص وسط سوريا.
وأوضحت أن قافلة مشتركة من 45 شاحنة للصليب الأحمر والهلال الأحمر والأمم المتحدة أوصلت حوالي 17 ألف طرد غذائي فضلا عن ألف حصة غذائية للبلدة التي يسكنها 84 ألف مواطن اليوم الاثنين.
وتلبيسة محاصرة من قوات الحكومة. وكانت آخر قافلة مساعدات قد وصلت إليها في يوليو، حسبما قال الصليب الأحمر. وأضافت اللجنة أيضا أنها أوصلت مواد لترميم شبكة المياه في البلدة فضلا عن منتجات للنظافة.
المصدر : الوطنية