أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن مسلحي المعارضة السورية تدعمهم القوات التركية تمكنوا من طرد مسلحي تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية "داعش" من آخر مواقعه في المنطقة.
وفي كلمة له بمدينة ديار بكر في جنوب شرق تركيا، أوضح يلدريم قائلا "من أعزاز إلى جرابلس، تم تأمين الشريط الحدودي البالغ طوله 91 كم بالكامل. وتم طرد كافة المنظمات الارهابية".
وأضاف أن عملية درع الفرات التي أطلقها الجيش التركي إلى جانب الجيش السوري الحر شمال سوريا جاءت لحماية حدود تركيا، وكذلك من أجل سلامة الأرواح والممتلكات، ولضمان وحدة سوريا.
وكان المرصد السوري اللحقوق الانسان أكد أن التنظيم المتشدد خسر آخر مواقعه على الحدود السورية التركية.
وأفاد المرصد، الذي يتخذ بريطانيا مقرا له، بأن التنظيم خسر "ما تبقى من القرى الحدودية الواقعة بين نهر وبحيرة الساجور بريف جرابلس الغربي وبلدة الراعي الاستراتيجية بريف حلب الشمالي الشرقي".
وأضاف المرصد المعارض أن "الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية سيطرت على قريتي تل ميزاب والقاضي جرابلس ومزرعة بالقرب منهما، بعد تقدمها وانسحاب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية".
وأشار قائلا إن "بذلك يكون انتهى وجود التنظيم في ما تبقى من القرى الواقعة مباشرة على الحدود السورية التركية".
وكانت تركيا فتحت جبهة جديدة للقتال في سوريا ودفعت بالمزيد من دباباتها عبر الحدود إلى شمالي تركيا.
وشنت تركيا الأسبوع الماضي أهم توغل لها في سوريا منذ اندلاع النزاع المسلح قبل 5 أعوام، وشرعت دباباتها وطائراتها العسكرية في دعم المعارضة المسلحة التي تقاتل تنظيم الدولة المسلحة، وفي مواجهة وحدات حماية الشعب الكردية.
وكانت أنقرة أكدت أنها لا تعتزم البقاء في سوريا، وإنها تسعى لحماية حدودها من مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، التي تراها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المتمرد في تركيا. الجيش التركي.
المصدر : وكالات