أكد رئيس الوزراء ووزير الداخلية رامي الحمد الله، أن حكومته عازمة وماضية في ملاحقة الخارجين عن القانون والمجرمين لضمان تسلميهم للعدالة وتقويض أية محاولات للعبث بحياة وأمن الوطن والمواطن.
وقال الحمد الله خلال كلمته اليوم الأربعاء، في احتفالية الهام فلسطين في الدورة السادسة:" تَنصَبُ جهودُنا على تَعزيزِ صُمودِ المواطنين وتوفير مقومات بقائهم وثباتهم في أرض وطنهم، ولهذا فإننا نحث الخطى لبسط القانون وتكريس سيادته واجتثاث الفوضى والفلتان والجريمة".
وحذر في رسالة شديدة اللهجة، قائلاً "لن نسمح لأي كان، مهما كان موقعه أو علت وظيفته، بأخذ القانون باليد، ففي ذلك اعتداء على القانون نفسه وعلى من يمثلونه، بل هو عمل شاذ، وانتهاك صارخ للقيم والمبادئ التي نشأَ عليها مجتمعنا الفلسطينيّ وحافظ عليها".
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة تحقيق، برئاسة وزير العدل، وعضوية النيابة العسكرية، والنيابة العامة، بخصوص كافة الأحداث التي وقعتْ في نابلس، وعلى ضوئها، سيتم محاسبة المسؤولين عن الاعتداء على حياة وأمن المواطن والإخلال بالنظام العام، وبما يشمل أفراد المؤسسة الأمنية".
وحول الانتخابات المحلية، أكد رئيس الوزراء أنه ملتزم بإجرائها في موعدها المقرر في الثامن من تشرين أول في غزة كما في الضفة الغربيةِ، بما فيها القدس، وتابع:" فهذا استحقاق وطني ومجتمعي، ومدخل أساسي لتكريس حكم محلي كفء متجدد، تتمكن مجالسه وهيئاته من المزيد من النهوض باحتياجات شعبنا ورعاية مصالحه بروح الديمقراطيةِ والنزاهة والتجدد".
المصدر : الوطنية