تستعد الحكومة الإسرائيلية، لاحتمال قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل مغادرته البيت الأبيض، بتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي ينص على حل القضية الفلسطينية وفقا لحدود العام 1967.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى اليوم الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية متخوفة من قيام الرئيس الأمريكي أوباما بتقديم مشروع لمجلس الأمن ينص على حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حدود الـ67 وذلك قبل مغادرته سدة الحكم.
وأوضح المصدر، أن هذا الأمر ينطوي على إشكالية كونه سيكون نقطة انطلاق في أية مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين.
وبين أن السلطات الإسرائيلية المعنية أجرت نقاشا بهذا الشأن ودرست عدة ردود أفعال بينها ضم مستوطنة "غوش عتصيون" لإسرائيل، وهي مستوطنة إسرائيلية تقع في جبل الخليل إلى الجنوب من القدس وبيت لحم في الضفة الغربية.
وتوقع أن يستصعب الفلسطينيون قبول المشروع الأمريكي في حال تضمن اعترافا بدولة إسرائيل، بحسب ما نشره موفع روسيا اليوم.
ويطالب الفلسطينيون مرارًا وتكرارًا بأن تجرى المفاوضات على أساس قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تطالب بالاعتراف بها كدولة يهودية.
كما يصر الفلسطينيون على وقف إسرائيل للاستيطان والإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في السجون الإسرائيلية والالتزام بتنفيذ الاتفاقات الموقعة قبل استئناف أية مفاوضات مباشرة.
ويذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد توقفت في أبريل/نيسان 2014، دون أن تلوح في الأفق أي إمكانية لاستئنافها مجددا.
المصدر : الوطنية