أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال تفاقمت بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، حيث أصبحت على وشك الانفجار نتيجة الضغوطات المستمرة ضد الأسرى والهجمة المسعورة التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في بيان وصل الوطنية نسخة عنه، إن الأوضاع بدأت تأخذ منحنى تصعيدي واسع بعد إعلان الأسير بلال كايد الدخول في الاضراب، والتحاق العشرات من أسرى الجبهة الشعبية في اضراب تضامني معه، وكان أبرزها النائب أحمد سعدات.
وأضاف أن إدارة السجون قابلت تلك الاحتجاجات بحملة قمع منظمة تمثلت في تنفيذ عمليات نقل تعسفية، وسحب الأدوات الكهربائية واغلاق الأقسام ومنع الزيارة مما خلق حالة من التوتر الشديد في العديد من السجون.
وتابع الأشقر أن الاحتلال لم يكتفى بهذه الاجراءات العقابية، إنما امتد التوتر ليصل إلى سجن نفحه الذى يضم عدد كبير من قيادات الحركة الأسيرة ، حيث شرعت ادارة السجون في حملة تنقلات همجية طالت هذه المرة أسرى حركة حماس ، وفى مقدمتهم رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى محمد عرمان.
وبين أن الأوضاع ازدادت سوءً بعد تنفيذ عملية قمع مساء أمس ونقل ل135 اسير من اسرى حماس من سجن رامون إلى ايشل ببئر السبع، الأمر الذى دفعهم إلى الاعلان عن اضراب مفتوح عن الطعام وفى مقدمتهم قيادات أسرى الحركة حسن سلامه، ومحمود عيسى، وجمال أبو الهيجا، وجمال الهور وعثمان بلال وبلال البرغوثي، كما ذكر.
وقال الاشقر إن الأوضاع في سجون الاحتلال محتقنه للغاية ، والأسرى يتدارسون الدخول في اضراب جماعي مفتوح عن الطعام احتجاجا على ممارسات الاحتلال القمعية بحقهم.
وتابع: " أنه من الممكن أن تنفجر الأوضاع في أي لحظة، حيث ارتفع عدد الأسرى الذين يخوضون اضرابا احتجاجيا إلى أكثر من 250 أسير من أسرى حماس والجبهة الشعبية ، تضامناً مع الاسير" كايد" المضرب عن الطعام منذ 51 يوماً ، كذلك احتجاجا على علميات القمع والتنكيل التي يتعرضون لها".
وطالب مركز أسرى فلسطين كافة ابناء الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية، إلى اسناد الأسرى، و تصعيد التضامن معهم حتى لا يستفرد الاحتلال بهم .
المصدر : الوطنية