أكدت الحكومة الفلسطينية رفضها تطبيع الدول العربية والإسلامية مع إسرائيل قبل إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وفقاً للمبادرة العربية للسلام.
وحذرت الحكومة خلال جلستها الاسبوعية في رام الله الثلاثاء من مفهوم يتم تداوله ويروج له تحت مسمى "التعاون الإقليمي أو الأمن الإقليمي" بهدف خلق تنسيق أمني إقليمي بين إسرائيل والدول العربية يهدف إلى تطبيع تلك العلاقات قبل تحقيق هدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
وشدد ت على الموقف الذي عبر عنه الرئيس في كلمته أمام القمة بمطالبته بدعم الدول العربية للمبادرة الفرنسية بهدف عقد المؤتمر الدولي للسلام، على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وكذلك المبادرة العربية للسلام كما صدرت عن مؤتمر قمة بيروت في العام 2002، وأن تساهم الآلية الجديدة التي ستنبثق عن المؤتمر في وضع سقف زمني للمفاوضات، ولتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، وأن ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
واستنكرت إقدام الاحتلال على تنفيذ عملية هدم واسعة لأكثر من عشرة منازل في قلنديا البلد فجر اليوم، مؤكدةً أن إسرائيل ماضية في تنفيذ مخطط تهويد المدينة المقدسة وضمها وفي ترسيخ مشروعها الاستيطاني العنصري، وإحكام سيطرتها على الضفة الغربية، وإدامة احتلالها والحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية.
وفي سياقٍ آخر، جدد ت الحكومة الدعوة لأبناء الشعب إلى الإسراع في التسجيل في السجل الانتخابي أو تعديل البيانات لمن يحتاج إلى ذلك من المواطنين لضمان مشاركتهم في انتخابات الهيئات المحلية المقررة في الثامن من شهر تشرين أول المقبل في كافة محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشددت على أهمية مشاركة المواطنين في هذه الانتخابات كحق مشروع لكل مواطن، وواجب عليه لاختيار الأقدر على تمثيله عبر الهيئات المحلية لما لهذه المؤسسات من دور حيوي في النهوض بالعملية التنموية، وخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
المصدر : الوطنية