دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اليوم الخميس، مؤسسات حقوق الانسان في العالم والمنظمات الدولية، إلى ملاحقة الجناة ومجرمي الحرب الذين ذبحوا الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى (12 عاماً)، من مخيم حندرات في حلب السورية.
وقال أمين سر اللجنة صائب عريقات في بيان له:" منذ قرن مضى، وشعبنا يُرتكب بحقه جميع أنواع التطهير العرقي من أجل إلغاء وتبديد وجوده، وبسبب إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال أصبح لاجئاً أكثر من مرة، ولا زال يدفع حياته ودمه ثمناً لاستمرار الاحتلال والتطرف في المنطقة ولعجز المجتمع الدولي عن إيجاد حل عادل لقضيته".
وأضاف " وقد آن الأوان للعالم أن يخرج عن صمته، وأن يتخذ الإجراءات الفورية الكفيلة بوقف العمليات الإرهابية ضد شعبنا".
وطالب المجتمع الدولي وهيئاته الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة باستقاء العبر وعدم انتظار مآسي إنسانية جديدة بحق الشعب الفلسطيني في كل مكان، بل العمل الجاد من أجل توفير الحماية الدولية العاجلة لأبنائه ومخيمات اللجوء، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها وفقاً للقرار 194، كما قال.
وشدد عريقات على تلاشي الفروق بين المجرمين الإرهابيين الذين أعدموا الطفل الفلسطيني عيسى وغيره من الأبرياء والمدنيين في سورية، وبين المجرمين الذين أحرقوا الدوابشة وأبو خضير، وقتلوا الدرة في فلسطين، مؤكداً أن الحل الوحيد للقضاء على التطرف وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها يكمن في إنهاء الاحتلال الاستعماري عن فلسطين.
وأوضح أن القيادة الفلسطينية تتابع وتتعاون مع جميع الأطراف والجهات العربية والدولية من أجل "ملاحقة المجرمين بجميع الوسائل القانونية المتاحة، وأمام المحاكم الدولية ".
المصدر : الوطنية