قال منسق برنامج فلسطين في وكالة التنسيق والتعاون التركية – تيكا بولنت قرقماز إن هناك 4 مشاريع مقترحة لإنهاء أزمة كهرباء غزة جذرياً.
ونقلت صحيفة فلسطين المحلية عن قرقماز أن المطروح لحل مشكلة كهرباء غزة، جذريا، هي أربع مشاريع: مشروع خط نقل الكهرباء من الخارج لقطاع غزة، أو مشروع توليد كهرباء من خلال إنشاء محطة كهرباء جديدة، أو مشروع ترميم محطة الكهرباء في غزة، أو تحويل محطة الكهرباء الموجودة من سولار لغاز طبيعي.
وبين أن إنشاء محطة توليد كهرباء ليس مشكلة بالنسبة لتركيا، ولكن المشكلة الأساسية التي تسعى تركيا لحلها، بأنه يجب وضع الضمانات اللازمة في حال إنشاء المحطة كيف سيتم تشغيلها.
وأوضح قرقماز: "الوفد الذي جاء لغزة من أجل معرفة أي المشاريع أفضل لصالح القطاع، وهذا ما نسعى إليه.. يوجد محطة كهرباء في غزة ولكن يوجد مشاكل في كيفية توفير الطاقة اللازمة - السولار".
ووفق قرقماز، فإن مؤسسة تيكا تتابع المشاريع والوضع وتهتم بالمشاريع الفلسطينية وهناك العديد من المشاريع القادمة، "نجلس مع الجهات والوزارة المعنية لكي نقف عند احتياجات الشعب الفلسطيني لتوجيه المساعدات التي ستأتي من تركيا، ونرد الجميل الذي هو واجب تركيا لأهل غزة وفلسطين التي وقفت بالدعاء بجانب تركيا".
وعرج على الاتفاق التركي الإسرائيلي، مؤكدا أن "غزة أخرت الاتفاق لأنها أهم جزء فيه، وما توصلت إليه تركيا يتعلق بتخفيف الحصار، لأنها تعرف معاناة قطاع غزة".
وتابع " وتخفيف الحصار لا يتمثل بإدخال مساعدات إنسانية متعددة، "بل إن تخفيف الحصار يدخل في حل مشكلتين أساسيتين وهما الكهرباء والمياه، فبعد الاتفاق مباشرة جاء وفد تركي رفيع المستوى من وزارة الطاقة التركية، اجتمع مع الجهات المختصة ليقفوا على أهم المشاكل، وما سيتم تنفيذه".
مشاريع أخرى
وأكد أن تركيا ستعمل جاهدة لتسخير الغاز الطبيعي الفلسطيني بالبحر المتوسط لكي يخدم محطة الكهرباء في غزة، لافتا إلى أن مؤسسة تيكا ومنذ أن فتحت مكتبها بفلسطين نفذت 130 مشروعا بأكثر من 150 مليون دولار.
وأشار إلى أنه قبل عيد الأضحى المبارك ستكون هناك قوافل مساعدات أخرى تصل قطاع غزة، "سنحاول توجيهها للوقوف عند أهم الاحتياجات للقطاع".
وفيما يتعلق بمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، قال: "المستشفى يشمل كافة التخصصات، يحتوي على 180 سريرا، مساحته تبلغ 20 ألف متر مربع، أما مساحته شاملة مساحة الطوابق فتبلغ 34 ألف متر مربع".
وفي بداية آب/ أغسطس القادم سيتم البدء بعمل مناقصة لتجهيز كامل المستشفى، وقال: "يتوقع أن يأتي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنفسه لافتتاح المستشفى إن لم تكن هناك أي ظروف أخرى.. كان سيأتي في السابق ولكن الظروف حالت دون ذلك، ونتمنى أن يأتي أردوغان لافتتاح المشاريع وإهدائها للشعب الفلسطيني".
وذكر أن المستشفى يحتوي على أقسام خارجية ومبيت ومسجد وقاعة مؤتمرات علمية، وأقسام الطوارئ، وسبع غرف عمليات للعناية المكثفة، وبنك الدم، ومشرحة، وسيخدم المستشفى كافة أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تركيا تسعى لإنشاء الطبيب الفلسطيني من خلال مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني.
المصدر : وكالات