نفى الداعية فتح الله غولن خصم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمقيم في الولايات المتحدة الأميركية تورطه بالمحاولة الانقلابية الفاشلة أمس الجمعة ضد أردوغان.
وأدان غولن في بيان صحافي نشر اليوم السبت، أي تدخل عسكري في السياسة الداخلية لـتركيا، مؤكدًا أن تصريحات الدوائر المؤيدة لـ"أردوغان" بشأن حركته غير مسؤولة تماما.
وكان أردوغان قد اتهم الداعية -المقيم منذ 1999 في منطقة جبلية بولاية بنسلفانيا شمال شرق الولايات المتحدة- بالوقوف خلف الانقلاب.
وأعلن الرئيس التركي أنه "انقلاب شاركت فيه أيضا الدولة الموازية" في إشارة إلى حركة غولن.
وقال غولن "75 عاما" "من المسيء كثيرا بالنسبة لي كشخص عانى من انقلابات عسكرية عديدة في العقود الخمسة الماضية أن أتهم بأنني على أي ارتباط كان بمثل هذه المحاولة" مضيفا "أنفي بصورة قاطعة مثل هذه الاتهامات".
وأضاف غولن "أدعو الله من أجل تركيا، ومن أجل المواطنين الأتراك، ومن أجل جميع الموجودين حاليا في تركيا، أن تتم تسوية هذا الوضع بصورة سلمية وسريعة".
وغولن حليف سابق لأردوغان ويدير من الولايات المتحدة شبكة من المدارس والمنظمات غير الحكومية والشركات تحت اسم "خدمة" وقد أصبح الخصم الأول للرئيس أردوغان منذ فضيحة فساد كشفت أواخر عام 2013.
المصدر : الوطنية