اعتبر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، أن تشديد الاحتلال الإسرائيلي لحصار قطاع غزة "حرب اقتصادية" تستهدف الفلسطيني في كافة مناحي حياته، وأهمها منع إمكانية أي تنمية وبقاء الوضع في حالة موت سريري في كل القطاعات.
وقال الخضري في بيان صحفي وصل "الوطنية" نسخة عنه اليوم السبت، إن حديث الاحتلال بدخول عن تسهيلات لغزة إعلامية فقط ويرافقها دائما قرارات تزيد الواقع تعقيدًا وصعوبة.
وأشار إلى تزايد استهداف المصانع ومنع دخول المعدات والمواد الخام اللازمة للصناعة، والتضييق على التجار وسحب تصاريحهم، إضافة لاستمرار العمل بقوائم البضائع الممنوعة بحجة الاستخدام المزدوج ما ينعكس على مناحي الحياة.
وأضاف: " يسمح الاحتلال بدخول الباصات لنقل الركاب بعد منع تسعة سنوات، ويعتبر ذلك أمام العالم تسهيلات، ويمنع في الوقت ذاته دخول البريد"، متسائلاً " أي خطر على إسرائيل يمثله البريد الذي يمر بكل المراحل عن طريق الموانئ الاسرائيلية".
وشدد على أن الحل الوحيد هو رفع الحصار بشكل نهائي بعيداً عن كل الخطوات الإعلامية التجميلية التي تتجه بالواقع الصعب للأسوأ.
ولفت إلى أن معدل دخل الفرد اليومي في غزة حوالي ٢ دولار يوميا، وهي من أقل المعدلات في العالم، في حين يعيش أكثر من مليون مواطن على المساعدات.
المصدر : الوطنية