تقدمت "قوات سوريا الديمقراطية" في مدينة منبج في ريف حلب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" حيث باتت تسيطر على أكثر من نصف المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له صباح السبت، أن "قوات سوريا الديمقراطية " تمكنت من إحراز تقدماَ إضافيًا في المدينة التي يسيطر عليها "داعش".
وأكد نشطاء إن "قوات سوريا الديمقراطية" تمكنت من السيطرة على صوامع منبج، بعد هجوم عنيف نفذته مدعومة بطائرات التحالف الدولي، ضد التنظيم، موضحين أن الصوامع هي أعلى نقطة تسيطر عليها القوات.
وقد استطاع مقاتلو "مجلس منبج العسكري" تحرير صوامع المدينة في الجهة الجنوبية، ليستمروا بعد ذلك في التقدم باتجاه مركزها، فيما لا تزال الجبهتان الشرقية والغربية تشهدان مواجهات عنيفة.
وكان قائد مجلس منبج العسكري عدنان أبو أمجد أوضح سابقاً أن السبب الذي يعيق تحركاتهم والتقدم نحو مركز المدينة هو كثرة الألغام المزروعة وتفخيخ ما يقارب 80 % من منازل المدنيين في الأحياء الغربية والجنوبية من المدينة، واستغلال "داعش" للمدنيين كدروع بشرية.
وأشار إلى أن أوضاع الأهالي داخل المدينة سيئة ويتعرضون للقنص أثناء محاولاتهم الفرار باتجاه المناطق المحررة، وأنه حتى الآن قتل 6 مدنيين أثناء ذلك، ولا تزال جثامينهم في الشوارع بسبب قناصي "داعش" المتمركزين فوق أسطح المباني.
وأضاف أبو أمجد أن أوضاع مسلحي التنظيم تزداد سوءاً يوما بعد يوم، بسبب حصار منبج من جهاتها الأربع، موضحاً أن عدد قتلى التنظيم بلغ حتى الآن أكثر من 1300 مسلح.
ومنذ 31 مايو/أيار، تاريخ إطلاق عملية منبج، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على أكثر من 100 قرية ومزرعة في ريف منبج لتنجح لاحقا في تطويق المدينة بشكل كامل.
وتعد السيطرة على صوامع منبج، أهم تقدم أحرزته قوات سوريا الديمقراطية خلال الـ 48 ساعة الماضية من جهة دواري الكتاب والشريعة في مدينة منبج.
المصدر : وكالات