جدد الرئيس محمود عباس، التأكيد على دعم القيادة الفلسطينية للجهود الفرنسية لإحلال السلام.
وقال الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك عقب مباحثاته مع مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي "فيديريكا موغيريني" في بروكسيل مساء الأربعاء:" إنني أود أن أعبر عن تثميننا للجهود الفرنسية، وكذلك لجهود جميع الدول الأوروبية، وتبني المجلس الوزاري الأوروبي لهذه المبادرة".
وشدد على أنه يسعى بكل إخلاص لإقامة السلام العادل الذي" يضمن الأمن للجميع ويفضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين وتحقيق السلام"، وفق قوله
وأضاف:" من خلال إنهاء الاحتلال يمكن لشعبنا العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة خاصة فيه، إلى جانب دولة إسرائيل، لنعيش في أمن واستقرار وحسن جوار بعيداً عن التطرف والإرهاب".
وتابع الرئيس عباس:" إذا أرادت إسرائيل السلام مع جيرانها العرب، فعليها إنهاء سيطرتها على شعبنا ووطننا أولاً، وذلك بالانسحاب من أرضنا والاعتراف بحقوق شعبنا، وفي هذا مصلحة كبيرة لها، فعند إذ سيكون من الممكن تطبيق مبادرة السلام العربية كما جاءت في مؤتمر بيروت للعام 2002".
ومن جهة ثانية، أكد الرئيس عباس أنه عازم ومصمم على توحيد الشعب الفلسطيني وأرضه، موضحاً أنه مواصل العمل لتحقيق المصالحة خلال الفترة القادمة وصولاً إلى إجراء الانتخابات، وذلك وفق برنامج سياسي يتطابق مع الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقات الموقعة، كما نص عليه برنامج منظمة التحرير.
المصدر : الوطنية