قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين،  إن جريمة طبية ترتكب بحق الأسير طارق عاصي (34 عاما)، من مخيم بلاطة في نابلس، والموجود حاليا في سجن "مجدو"، ومعتقل منذ تموز 2005 ويقضي حكما عشرين عاماً.

وذكرت الهيئة في بيان لها اليوم الإثنين، أن الأسير عاصي يمر بوضع صحي صعب وخطير، ويتعرض لانتقام ممنهج  من قبل الإدارة، وأن هناك تصميم" للنيل منه من خلال حرمانه من العلاج وعدم التعامل مع حالته الصعبة بشكل جدي".

وأشارت إلى أن الأسير عاصي كان يعاني من وجود ورم في الأمعاء، كما يعاني من خلع بكوع يده اليسرى جراء سقوطه على الأرض خلال الفورة عام 2014، وان التقارير الطبية الأخيرة تتحدث عن ضرورة إجراء عملية سريعة له وزراعة بلاتين في يده.

وأضافت: "ما يقلق الأسير أنه كلما تم نقله إلى العيادة أو مستشفى الرملة يكون هناك حراك وأحاديث جانبية بين الضباط والأطباء، ودائما ما يتم محاولة حقنه بإبر ولكنه يرفض لأنه يسألهم عنها وعن حاجته لها فلم يخبره بشيء سوى أنها إبرة ضرورية ويجب أن يأخذها".

وتابعت في بيانها:" أبلغنا طارق أنه التقى بطبيب عربي قبل ستة شهور في إحدى المراجعات في مستشفى الرملة واستفسر منه عن الحقنة، وأبلغه الطبيب أنه لا حاجة لأي نوع من الحقن والإبر، مما ولد استياء لدى الضابط الذي كان يرافقه وأخذ الطبيب على انفراد وتحدث معه وعاد الضابط وأخبره أنه سيتم إعادته إلى السجن علما أنه لم يخضع للفحص".

المصدر : الوطنية