تواصل قوات الاحتلال، فرض حصارها على بلدة يطا جنوب الخليل، لليوم الرابع على التوالي، في ظل إغلاق الاحتلال كافة مداخل ومخارج البلدة ومنع المواطنين من الدخول والخروج، وسط حملة مداهمات واقتحامات واسعة.
ويستمر الاحتلال بحملة المداهمات والاقتحامات بالبلدة والقرى والبلدات المحيطة بها، يتخللها اقتحام المنازل وتفتيشها والتنكيل بأصحابها، بينما أقدم على هدم منزل أسير فجراً.
ويتهدد البلدة مخاطر في ظل استمرار الحصار بمنع دخول المواد التموينية وحتى منع مركبات النفايات، ناهيك عن الخسائر الباهظة والتي تكبدها قطاع الحجر والرخام نتيجة لوقف الاستيراد والتصدير منذ أيام، والتي تقدر بملايين الدولارات.
ويفرض الاحتلال عقاب جماعي على البلدة بعد أن نفذ شابان منها عملية إطلاق نار وسط "تل أبيب" الخميس الماضي قُتل على إثرها أربعة إسرائيليين وأصيب ستة آخرون، قبل إصابة المنفذين واعتقالهما، ليتبين فيما بعد أنهما من بلدة يطا.
وأوضح رئيس بلدية يطا، موسى مخامرة، في بيان صحافي حصلت "الوطنيـة" على نسخة عنه، أن الاحتلال يفرض لليوم الرابع على التوالي حصاراً مطبقاً على يطا والبالغ عدد سكانها 120 ألف نسمة، حيث يغلق جميع المداخل بالسواتر الترابية أو الحواجز العسكرية المتنقلة والثابتة، والتي تمنع المواطنين من الدخول والخروج.
وأشار إلى أن حملة المداهمات والاقتحامات التي يشنها الاحتلال في المدينة والقرى والبلدات المحيطة بها، يتخللها اقتحام المنازل وتفتيشها والتنكيل بأصحابها، في الوقت الذي أقدم فيه الاحتلال فجر اليوم على هدم منزل لأسير في سجون الاحتلال.
وحذر مخامرة من مخاطر استمرار الاحتلال في حصاره ليطا، ومنع دخول المواد التموينية وحتى منع مركبات النفايات، ناهيك عن الخسائر الباهظة والتي تكبدها قطاع الحجر والرخام نتيجة لوقف الاستيراد والتصدير منذ أيام، والتي تقدر بملايين الدولارات.
وشدد على أن فرص الحصار يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي للمواطنين رغم أن الاحتلال اعتقل منفذي عملية "تل أبيب"، اللذان نفذا الأربعاء المنصرم عملية إطلاق نار وسط تل أبيب، قُتل على إثرها أربعة مستوطنين وأصيب ستة آخرين.
المصدر : الوطنية