شن الرئيس السوري بشار الأسد خلال كلمة ألقاها ظهر الثلاثاء، أمام مجلس الشعب المنتخب حديثاً، هجوماً غير مسبوق على الرئيس التركي رجب طيب أردغان ووصف نظامه بـ"الفاشي" الذي كشف بسب تصرفاته في معركة حلب.
ووصف الأسد حلب بـ "المقبرة التي ستدفن فيها آمال أردوغان" رغم أنها تسهّل مرور من وصفهم بـ "الإرهابيين" علناً عبر الحدود إلى سوريا.
وأوضح أن المخطط كان يقضي بسيطرة "المجموعات الإرهابية" على سوريا ومنحها صفة الاعتدال المدعوم من الخارج، في حين تأخذ المصطلحات الطائفية حيزا هاما من خطاب الدول التي ترعى هذه المجموعات والتي تقدّم مقترحات على أساس وحدة سوريا الجغرافية وتسعى لتقسيم المواطنين طائفيا.
وأشار إلى أن بيان جنيف 2012 نصّ على سيادة سوريا وتحديد هيئة انتقالية، ولكننا لم نجد أطرافاً تقابلنا على طاولة الحوار.
وقال الرئيس السوري إن الغرب يرفض أي شراكة مع أية دولة وهذا ما أفرز الأزمات في المنطقة، متهماً بعض الأطراف في محادثات جنيف بتبعيتهم لأكثر الدول تخلّفاً في العالم.
المصدر : وكالات