قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن وفد حركته الذي اجتمع مع المسؤولين المصريين خلال الأسابيع الماضية، حاول التخفيف من الحساسية التي تحملها مصر تجاه حركة حماس.
وذكر المدلل في لقاء سياسي عقد اليوم الأحد حول نتائج زيارة حركة الجهاد الإسلامي إلى القاهرة، :" حاول وفد الحركة قدر الإمكان من التخفيف من وطأة التشنجات الموجودة في العلاقة، وجسر قوة الخلاف بينهم".
وكشف أن بعد محاولة وفد حركته لتحسين العلاقة، أجريت اتصالات مشتركة بين شلح وعدة قيادات في حماس والمسؤولين المصريين حول ذلك.
وأوضح أن وفد حركته أكد للمصريين "اذا كان هناك خلاف مع تنظيم فلسطيني ما، يجب إلا أن ينعكس على الشعب الفلسطيني"، كما قال.
وفيما يتعلق بقضية معبر رفح البري، قال إن وفد حركته تلقى وعودات من المسؤولين المصريين بإعادة النظر في إعادة فتحه من جديد.
وأضاف:" كما تحدث نائب الأمين العام للحركة زياد نخالة، أن هناك انفراج في المعبر قريباً، حيث أن كل ذلك يعتمد على مدى تقارب الفلسطينيين مع بعضهم البعض حتى نصل إلى أدنى درجات المصالحة".
وتابع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:" حتى يقدموا الأخوة في مصر تسهيلات على معبر رفح يجب أن نتقارب مع أنفسنا، وتأخذ السلطة دورها في المعبر ويتم حل كافة الإشكاليات القائمة كالموظفين وغيرها".
وأكد المدلل أن تحقيق المصالحة في هذه اللحظة أو غداً ليس بالأمر الهين والبسيط. وتابع:" أقولها بكل صراحة إذا تحدث أي انسان أن المصالحة ستحقق لا تصدقوه".
مبادرة السيسي
وشدد على أن القضية الفلسطينية لا يجب أن تخرج من العباءة المصرية، مؤكداً أن التقاسم الجغرافي والتاريخي المشترك لا يكمن أن يستثني مصر في أي حثيثات للقضية الفلسطينية وخاصةً في ملف المصالحة والصراع مع الاحتلال والحصار، وفق قوله.
وأردف بالقول:" يجب علينا أن نلتقط مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن المصالحة والقضية، كما أنها فرصة أن يدخل رأس الهرم المصري في موضوع المصالحة".
المصدر : الوطنية