قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تهديد الصواريخ في الحرب المقبلة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية، يتوقع أن يحتل مساحة رئيسية في كل سيناريو.
ومن المقرر أن يتدرب الجهاز الأمني الإسرائيلي خلال أسبوع الطوارئ، على إخلاء عشرات ألاف المنازل للمواطنين بإسرائيل
وأكد رئيس سلطة الطوارئ القومية، بتسلئيل ترايبر، إنه في الذكرى العاشرة لحرب لبنان الثانية، يعتبر مستوى جاهزية الجبهة الداخلية في إسرائيل للتهديدات "أكثر من متوسط بقليل".
وقال إن "هناك أجهزة مستعدة بشكل جيد، كالرفاه والصحة، ولكن لدينا فجوات في المخزون، وخاصة في مجال الوقود والزيوت".
وسيجري أسبوع الطوارئ في نهاية خطوات عملت سلطة الطوارئ القومية خلالها على صياغة سيناريو لمرجعية وطنية سيتم عرضها قريبا على المجلس الوزاري المصغر للمصادقة عليها.
والسيناريو يتطرق إلى تهديدات متعددة، من بينها تهديد واسع من قبل حزب الله وحماس بإطلاق الصواريخ بشكل واسع على الجبهة الداخلية الاسرائيلية، حسب ترايبر.
وقالت سلطة الطوارئ القومية، في استطلاع أجرته لاستعداد أسبوع الطوارئ القومي، في حال وقوع هجوم مكثف بالصواريخ، فأن 14% فقط من الجمهور سيرغب باخلاء بيوتهم.
يستدل من الاستطلاع أن 25% من المواطنين سيشعرون بالأمن في حال وقوع هجمات بالصواريخ، وأن سكان الجنوب سيشعرون بالأمان أكثر من سكان الشمال.
وحسب الاستطلاع فان 9% فقط من الجمهور سيرسلون أولادهم الى مؤسسات التعليم.
وقال إن "14% انهم سيخلون مناطق سكناهم وينتقلون إلى مناطق اخرى لاسيما في الشمال، فيما قال 40% انهم سيبقون في أماكن سكناهم.
المصدر : الوطنية