قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية إن القيادة الفلسطينية ترحب بأي جهد يحفظ الحقوق الفلسطينية ويتخذ من القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة مرجعية له.
وذكر اشتيه خلال لقائه بنائب وزير الخارجية الاندونيسي، الذي عقد في "جاكارتا" التي يزورها لحضور فعاليات اجتماع البنك الإسلامي للتنمية السنوي اليوم الأحد أن نجاح المبادرة الفرنسية يعتمد على وجود نية لدى الجانب الإسرائيلي، وهذا ما لم يتوفر حتى الآن.
وأوضح أن توجه الائتلاف الحاكم في إسرائيل نحو مزيد من التطرف يعطي إشارة سلبية لإمكانية نجاح المبادرة.
وطالب اندونيسيا بضرورة دعم فلسطين بخطوات عملية على المستوى الدولي وتشجيع دول العالم على الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967 ومقاطعة الاحتلال، ما سيكون له دور كبير بتقوية الموقف الفلسطيني ضمن أي محادثات للحل، كما قال.
وأطلع وزير الخارجية الفرنسي تفاصيل الموقف الفلسطيني تجاه المبادرة الفرنسية، كون اندونيسيا ستكون مدعوة للمشاركة بمؤتمر باريس في الثالث من حزيران المقبل، مع العديد من الدول إلى جانب الأمم المتحدة من دون الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما أطلع اشتية المسؤول الاندونيسي على المستجدات على الأرض وانعكاسات إجراءات الاحتلال على الاقتصاد الوطني.
المصدر : الوطنية