شارك العشرات من أبناء عائلة كلاب في وقفة احتجاجية بمدينة غزة الخميس مطالبين بسرعة تنفيذ القصاص من قاتل ابنهم فواز إسماعيل كلاب (62 عاماً) خلال العدوان الأخير على غزة صيف عام 2014.
وقال المتحدث باسم العائلة محمد عبدالله كُلاب لـ" الوطنيـة " : " نطالب الحكومة بسرعة تنفيذ العقوبة بحق من يريد أن يعبث بالجبهة الداخلية في وقت الحرب، مؤكداً أنها جريمة نكراء يجب أن يحاسب عليها القانون.
وأضاف " كل يوم نسمع بجريمة قتل جديدة في غزة والسبب أن القاتل بعد عشرة أعوام يصدر عليه حكم بالسجن المؤبد وبعد ذلك يخرج وكأنه لم يفعل شيئًا"، كما قال.
وتابع " لا داعي لانتظار إنسان قد اعترف بجريمته وقتل مناضل خلال العدوان الأخير والجبهة الداخلية في توتر وخوف وقلق".
بدوره، قال شقيق المغدور فواز كُلاب إنه منذ البداية لم يكن هناك نزاهة في التحقيق، موضحًا أن العائلة لديها شاهدين اثنين وحتى الآن لم يتم استعدائهما.
وقتل فواز اسماعيل كلاب من معسكر جباليا شمال قطاع غزة في الرابع والعشرين من أغسطس عام 2004، وهو أحد مقاتلي النسر الأحمر سابقاً، والذي عمل منذ مطلع الثمانينات والانتفاضة الأولى ضمن مجموعات عسكرية تابعة للجبهة نفذت سلسلة عمليات ضد الاحتلال والعملاء.
وأكدت الجبهة الشعبية في بيان حينها أنها ستلاحق القتلة لينالوا المحاكمة العادلة على جريمتهم التي اقترفوها، واعتبرت " جريمة قيام مجموعة من المشبوهين باستغلال استمرار العدوان الصهيوني على القطاع لاغتيال مناضل كرس حياته منذ نعومة أظافره في مقاومة الاحتلال، وملاحقة العملاء، يؤكد على ضرورة تحمّل الجميع مسئوليته ، في ملاحقة الجماعات المارقة والخارجة عن القانون والتي تتستر بالعدوان الصهيوني لاستمرار جرائمها، واستهداف المناضلين".
المصدر : الوطنية