وصف الجنرال الإسرائيلي المتقاعد "يوم طوف ساميا" والذي شغل منصب نائب قائد المنطقة الجنوبية خلال الحرب على غزة صيف 2014 توزيع الكم الكبير من الاوسمة على المشاركين في الحرب بـ "الفضيحة".
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن "ساميا" قوله : " إن توزيع 72 وساما فضيحة، استيقظوا يا رفاق، يوجد شيء ما هنا، لدي شعور بأن شكل التحقيقات ومنح الاوسمة جاء للتغطية على شيء ما، ولذلك لم يفاجئني تقرير مراقب الدولة".
وهاجم قائد المنطقة الجنوبية خلال الحرب، الجنرال سامي ترجمان، الجنرال ساميا، وقال معقبا على تصريحه بأنه "قيل اليوم هراء من أجل القذف بالحاصلين على الاوسمة، قبل يومين من يوم الذكرى، أنا أفاخر بهم وأخجل من أولئك الذين يقومون بتشويه سمعتهم".
وأضاف "أن كل من شارك في قيادة الحرب دعي إلى كل التحقيقات ومن يدعي انهم لم تتم دعوته فانه يختار عدم التدقيق بالحقائق لأسباب تخصه".
في السياق ذاته، بعث مراقب الدولة القاضي المتقاعد، يوسيف شبيرا، امس، برسالة الى المستشار القانوني للحكومة "ابيحاي مندلبليت" طلب فيها الأمر بإجراء فحص حول تسريب مسودة التقرير الذي تم تحويله الى الجهات المعنية، ومن بينها عدد من أعضاء المجلس الوزاري المصغر من أجل التعقيب عليه.
وكان مقربون من رئيس الحكومة ووزير الأمن، قد ادعوا في الأسبوع الماضي بأن التقرير "غير جدي"، وتحركه دوافع الملاحقة السياسية، وفق الصحيفة.
وذكرت أنه بمبادرة من النائب "اريئيل مرجليت" من "المعسكر الصهيوني"، وقع مئات الاسرائيليين على عريضة تطالب بنشر تقرير مراقب الدولة حول الحرب قبل أن يفشل نتنياهو في الحرب القادمة.
وجاء في العريضة التي دعت إلى نشر التقرير عاجلا أن "نتنياهو يختار التستر على تقرير مراقب الدولة المتعلق بسلوكه الفاشل في الجرف الصامد، وهو يعرف جيدا لماذا يفعل ذلك، نحن مواطني اسرائيل نريد معرفة كيف سلك المسؤول عن امننا، قبل فشله في الحرب القادمة".
المصدر : الوطنية