شارك العشرات من المواطنين في قطاع غزة ظهر الأحد، بوقفة احتجاجية وتنديدًا بالحادثة المأساوية التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال حرقًا من عائلة أبو هندي بمخيم الشاطئ.
ورفع المشاكون خلال الوقفة التي نظمتها قوى اليسار في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، لافتات تحمل الرئيس محمود عباس وحكومة الوفاق وسلطة الطاقة وشركة الكهرباء المسؤولية الكاملة الحادثة المأساوية.
وطالب هؤلاء المجتمع الدولي وجمعيات حقوق الإنسان في العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات والمستلزمات الضرورية.
وقال عضو مكتب سياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة إن معالجة أزمة الكهرباء جزريًا يكمن بتنفيذ الحلول التي جرى الاتفاق عليها كخطة انتقالية في اللقاء المشترك بين اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة أزمة الكهرباء وسلطة الطاقة ووزراء الحكومة التوافق من غزة.
من ناحيته، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل رضوان، إن حرق الأطفال الثلاثة هي جريمة ضد الإنسانية وضد الشعب الفلسطيني، محملًا الاحتلال المسؤولية الأولى من خلال استمراره في حصار قطاع غزة.
من ناحيته، حمل رضوان الرئيس عباس وحكومة الوفاق الوطني المسؤولية عن جريمة حرق الأطفال، لعدم قيامهما بمسؤولياتهما تجاه حصار غزة.
وكان ثلاثة أطفال فلسطينيين توفوا وأصيب ثلاثة آخرون مساء الجمعة جراء حريق اندلع في منزلهم بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
بدوره، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف أن أزمة الكهرباء في غزة تعد من أهم الأزمات المتواصلة والتي يعاني منها سكان قطاع غزة.
وحمل القيادي خلف، الرئيس عباس والسلطة الوطنية وشركة الكهرباء وسلطة الطاقة، كافة المسؤولية جراء حرق الأطفال الثلاثة دون أي ذنب.
المصدر : خاص الوطنية