قال سفير هولندا في فلسطين "بيتر مولما"، إنه زار قطاع غزة العديد من المرات فيما قبل، لكن هذه المرة لاحظ بتحسن شبه قليل في الأوضاع الاقتصادية.
وأكد السفير مولما خلال لقائه مع أعضاء غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة، أن تحسن القليل في الأوضاع الاقتصادية ليس كافي في ظل ارتفاع معدلات البطالة والفقر، لافتاً إلى أنه يعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع.
وأضاف:" نحن نسعى دائما إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الفلسطينية الهولندية، ونعمل في العديد من القطاعات وعلى رأسها الزارعة من خلال تصدير الفراولة لهولندا وأوروبا، وقطاع المياه من خلال محطات التحلية والمعالجة، كما نعمل في باقي القطاعات الاقتصادية".
وأوضح السفير بيتر مولما، أن بلاده تضغط دائماً باتجاه رفع الحصار عن قطاع غزة، مشدداً على استخدام جهاز الماسح الضوئي الموجود في كرم أبو سالم، وذلك لتسهيل حركة الواردات والصادرات.
بدوره، أطلع رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة غزة وليد الحصري، الوفد الهولندي على الأوضاع الاقتصادية التي يعاني من منها قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار والحروب المتكررة وتعثر عملية إعادة الإعمار.
وقال الحصري، إن معدلات البطالة في قطاع غزة بلغت 41%، وعدد العاطلين عن العمل بلغ 200 ألف شخص و بلغت معدلات الفقر و الفقر المدقع تتجاوز 65%.
وأكد على انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلى الإجمالي بنسبة تتجاوز 20% , وارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين و فئة الشباب لتتجاوز 51%.
وبين أنه لا توجد أي عملية إعادة إعمار على الصعيد الاقتصادي , حيث أن ما تم إنجازه في الملف الاقتصادي هو صرف تعويضات للمنشأة الاقتصادية بما لا يتجاوز 9 مليون دولار وصرفت للمنشأة الصغيرة التي بلغ تقيم خسائرها أقل من سبعة الاف دولار، وذلك من إجمالي 230 مليون دولار تم تقيمها كخسائر للمنشأة الاقتصادية التي تضررت في حرب عام 2014 بشكل كلى وجزئي.
المصدر : الوطنية