استنكرت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الغارات الجوية التي شنها النظام السوري في مدينة حلب.
واستهدف النظام مناطق سكنية ومساجد ومرافق طبية من بينها مستشفى القدس بحلب، مما أدى عن مقتل ما يزيد على 200 مدني منهم أطفال.
وطالب الأمين العام للمنظمة إياد بن أمين مدني، المجتمع الدولي والأطراف التي بوقف العمليات العدائية في سوريا، بالتدخل السريع لوقف المجازر التي تتعرض لها المناطق السكنية التي تتسبب في مصرع المدنيين الأبرياء، وتصاعد عمليات القتل والخراب والدمار في مدينة حلب.
وأكد مدني أن ما يجري بمثابة جرائم حرب يجب أن يحاسب عليها النظام وأن تتحمل الأطراف التي تدعمه مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات.
المصدر : الوطنية