أكدت الحكومة الفلسطينية أنها حققت انجازات في إصلاح إدارة المال العام، وزيادة الإيرادات، وخفض العجز وديون القطاع الخاص، رغم انخفاض الدعم الخارجي على مدار ثلاث سنوات متتالية.
وقالت الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي برئاسة رامي الحمدالله ظهر الثلاثاء في رام الله، إن التحديات التي تواجهها أوروبا نتيجة تدفق اللاجئين، ليس مبرراً لتقليص الدعم المقدم لفلسطين، وإنما يجب أن تشكل حافزاً لاستمرار تقديم وزيادة الدعم المالي للحكومة الفلسطينية، وكذلك الاستمرار في تقديم الدعم الفني، والوفاء بالتعهدات المالية السابقة.
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على حكومة إسرائيل لتنفيذ التزاماتها بموجب بروتوكول باريس الاقتصادي، وضرورة الحل السريع وتصويب العلاقة الاقتصادية والمالية مع الجانب الإسرائيلي.
وأعربت عن تقديرها لجهود ودور لجنة تنسيق المساعدات في حشد الدعم المادي لفلسطين، وحذّرت من الخطوات الشكلية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية لتضليل المجتمع الدولي وخداعه.
وصادقت الحكومة على ميزانية صندوق إقراض طلبة مؤسسات التعليم العالي في فلسطين للعامين 2013 و2014، بهدف تنظيم الأمور المالية لعمل الصندوق انسجامًا مع التشريعات السارية، وتعزيز النزاهة والشفافية في إدارة الشأن العام.
وقررت اعتماد تشكيلة مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، التي افتتحها رئيس الوزراء نهاية الشهر الماضي، والتي ستساهم في بناء قيادات إدارية قادرة على الارتقاء بالمؤسسات، وترسيخ أسس ومبادئ الحكم الرشيد.
المصدر : وفا