قال الرئيس محمود عباس إن أيادي السلطة الفلسطينية ما زالت ممدودة لصنع السلام القائم على الحق والعدل ووفقاً للقانون الدولي، في الوقت الذي تمضي فيه لبناء الدولة على أسس عصرية وديمقراطية، فالشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حال من الأحوال بالوضع القائم واستمرار الاحتلال.
وأضاف الرئيس خلال كلمة القاها الجمعة، في المؤتمر الدولي المنعقد في الأمم المتحدة بنيويورك للتوقيع على اتفاقية المناخ: " بات من الضروري، العمل على تغيير المنهجية الدولية في التعاطي مع حل القضية الفلسطينية، لهذا فإننا ندعم المبادرة الفرنسية الداعية لتشكيل مجموعة دعم دولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام، وانشاء آلية متعددة جديدة للتوصل إلى حل ينهي الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وعلى أساس حل الدولتين على حدود 1967، ومبادرة السلام العربية، والرباعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحديد جدول زمني للمفاوضات، وآليات لمراقبة تنفيذ ما يتفق عليه.
وتابع : "من ناحية أخرى، فإننا نجري مشاورات مع الأطراف الدولية، واللجنة الوزارية العربية المعنية، لدراسة مضمون وتوقيت الطرح الرسمي لمشروع قرار حول الاستيطان في مجلس الأمن".
من جانب اخر، التقى الرئيس محمود عباس نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، كل على حدة في نيويورك.
وجرى خلال اللقاءين المنفصلين بحث آخر المستجدات في فلسطين والمنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر : الوطنية