أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول الاسمنت إلى قطاع غزة استهداف مباشر لكل المشاريع الدولية والعربية والقطاع الخاص الفلسطيني.
وشدد الخضري في تصريح صحفي الثلاثاء أن هذا المنع يطال كافة المشاريع بعد منع دخول الاسمنت للقطاع الخاص واعادة الاعمار منذ نحو أسبوعين وهو ما يزيد المعاناة المتفاقمة أصلاً.
وأكد الخضري أن آثار هذا المنع خطيرة جداً، وتضاعف معاناة أصحاب المنازل المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي عام 2014، الذين ينتظرون اعماراً قريباً لبيوتهم المدمرة، ليأتي القرار ويقضي على آمالهم.
وأشار إلى أن المئات من العمال والفنيين والمهندسين سينضمون الى قائمة العاطلين عن العمل بعد توقف عملية البناء، إضافة للخسائر الضخمة المباشرة وغير المباشرة،
وشدد الخضري على أن إسرائيل تشدد حصار غزة وتعمل على مأسسته، معتبراً ذلك عقوبة جماعية ضد نحو مليوني مواطن في غزة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار "المطلوب إنهاء الحصار بشكل كلي وفتح المعابر والسماح بدخول كافة مواد البناء والمواد الخام وكل ما تحتاجه غزة دون قيود".
المصدر : الوطنية