أكد الناطق باسم حركة الأحرار الفلسطينية ياسر خلف أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال واجب شرعي ووطني يجب تحقيقه بكل السبل والوسائل.

وشدد خلف خلال مسيرة جماهيرية نظمتها الحركة وكتلتها الطلابية في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، على أن المقاومة المسلحة هي الخيار الاستراتيجي لشعبنا في تحرير أرضه ومقدساته وأسراه البواسل وكذلك بخطف الجنود الإسرائيليين ومبادلتهم بصفقات مشرفة كصفقة وفاء الأحرار.

وأكد أن قضية الأسرى هي عنوان المرحلة وكل المراحل في الشعب الفلسطيني، متابعًا "هذا الأمر الذي يفرض علينا كفصائل فلسطينية تبني إستراتيجية موحدة لتفعيل وتدويل قضية الأسرى في كافة المحافل وعلى كافة الأصعدة لتبقى حاضرة باستمرار".

كما، أكد خلف بأن قضية الأسرى ليست قضية أرقام بل هي قضية إنسانية وأخلاقية تضع الجميع أمام مسؤولياته وخاصة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها والانسجام مع مبادئها ومواثيقها تجاه معاناة أسرانا وأن تمارس ضغطا حقيقيا وجديا على الاحتلال لإنقاذهم من عذابات السجن والسجان الصهيوني.

ودعا خلف جماهير شعبنا في القطاع والضفة وكل مكان لأوسع مشاركة شعبية وجماهيرية في يوم الأسير الفلسطيني لنؤكد لأسرانا بأنهم ليسوا وحدهم وأن شعبهم موحد خلفهم, ولنؤكد للاحتلال بأن شعبنا ومقاومته لن تنسى أسرانا ولن تدخر جهدا في تحريرهم.

من جانبه، قال منسق كتلة الأحرار الطلابية  محمد الربعي إن يوم الأسير الفلسطيني يأتي هذا العام وأكثر من 7000 آلاف أسير في سجون الاحتلال.

وأكد أن كتلة الأحرار وكافة الأطر الطلابية تقف دعما لأسرانا وفاء لهم ولتضحياتهم الكبيرة في سبيل الدعم المتواصل والنصرة لهم.

وطالب الربعي الطلاب والشباب الفلسطيني في غزة والضفة لمواصلة انتفاضتهم ومواجهتهم للاحتلال, ودعا الفصائل للتوحد ورص الصفوف لدعم الأسرى في سجون الاحتلال.

من جانبه، شدد القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة على أن المقاومة لن تدخر جهدًا في تحقيق حرية الأسرى من يد الاحتلال.

وأوضح بأنه مهما كانت الإجراءات التعسفية داخل سجون الاحتلال فلن تكسر عزيمة أسرانا وتثنيهم عن مواصلة نضالهم في سبيل تحقيق حريتهم ومطالبهم العادلة.

المصدر : الوطنية