اندلعت في العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس السبت، أعمال عنف ضد قوات الأمن عقب تظاهرة للمحتجين على إصلاح قانون العمل.
ونظمت تظاهرات عدة ويومية في العاصمة الفرنسية منذ نهاية مارس الماضي، احتجاجًا على إصلاح قانون العمل.
وقالت الشرطة في بيان نشرته مصادر إعلامية، إن حوالى ثلاثة 3 آلاف شخص كانوا يشاركون في تظاهرة في ساحة الجمهورية.
وأكدت الشرطة حرق المحتجين لحاويات النفايات وغيرها من الأشياء، ورشق العناصر "مرات عدة" بزجاجات وعبوات وقطع حجارة المتواجدة في الأماكن العامة.
وردت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع، ثم قامت بطرد "مجموعة المشاغبين" من ساحة الجمهورية، بحسب المصادر.
وتفرق هؤلاء في شمال شرقي العاصمة وهم "يرتكبون عددا من التجاوزات" وقد تعرضت وكالتان مصرفيتان وورشة للبناء للتخريب.
وبينت الشرطة أن 22 شخصا أوقفوا بسبب "رشق مقذوفات وأعمال عنف ضد ممثلين للسلطة العامة وحيازة أشياء مسروقة".
وأصيب عدد من المتظاهرين بحالات اختناق، بينما أصيب ستة من رجال الشرطة بجروح طفيفة.
المصدر : وكالات