أكدت دائرة إعلام الطفل في وزارة الإعلام، أنه استشهد منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 وحتى نهاية شهر آذار 2016 نحو 2070 طفلًا، وجرح أكثر من 13000 طفل.
وأضافت، في بيان صحفي، مساء الاثنين، أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 12000 طفل منذ عام 2000، وما زال في سجون الاحتلال 480 طفلا؛ تعرض 95% منهم للتعذيب والاعتداء خلال حملات الاعتقال والتحقيق وانتزاع الاعترافات بالإكراه في غياب محامين أثناء الاستجواب.
واستعرضت الدائرة انتهاكات قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق الطفولة الفلسطينية منذ بداية انتفاضة الأقصى في 28/9/ 2000.
وقالت إن الاحتلال يعتقل سنويا نحو 700 طفل من محافظات الوطن كافة، بذريعة إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال والمستوطنين، فيما يتعرض طلبة المدارس إلى انتهاكات على الحواجز العسكرية المقامة على مداخل المدن والقرى والمخيمات.
وبينت أن الأطفال يواجهون أيضًا مشاكل الفقر المتفشي، بسبب تردي الوضع الاقتصادي، والحصار المستمر خاصة في قطاع غزة، مما يضطر الكثير منهم إلى ترك مدارسهم والتوجه إلى سوق العمل. وبحسب تقرير للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2013، فقد بلغت نسبة عدد الأطفال الفلسطينيين الملتحقين بسوق العمل من الفئة العمرية (10- 17) نحو 4.1 بالمائة.
كما أشار آخر تقرير لوزارة العمل إلى أنه يوجد 102 ألف طفل فلسطيني دون سن 18 عاما في سوق العمل، في حين بلغ عددهم عام 2011 نحو 65 ألف طفل.
وأوضحت أن 85% من أطفال القدس يعيشون تحت خط الفقر، وبحسب جمعية حقوق المواطن، فإن عدد سكان مدينة القدس الشرقية يبلغ 371,844 مواطنا، يعيش 79% من هذا العدد تحت خط الفقر نتيجة السياسات والاجراءات الاحتلالية بحقهم.
وبالنسبة للتعليم في مدينة القدس الشرقية، ما زال هناك نقص في الغرف التدريسية يقدر بألف غرفة دراسية، وبحسب بيانات مديرية التربية والتعليم في القدس، فإن إجمالي الأطفال في القدس الشرقية ما بين السادسة والـثامنة عشرة، وصل عام 2012 إلى 88 ألفا و845 طفلا، من بينهم 86 ألفا و18 طفلاً التحقوا بمؤسسات تعليمية.
كما بلغت نسبة التسرب من صفوف الثاني عشر الثانوية فقط في مدارس القدس نحو 40%، في حين تعاني المدينة من نقص في مراكز الأمومة والطفولة، إذ يوجد فقط أربعة مراكز مقارنة بمدينة القدس الغربية التي يوجد بها 25 مركزا تعتني بالأطفال.
المصدر : وفا