أكدت الجبهة الشعبية أن تصريحات الرئيس محمود عباس تجاوزت الخطوط الحمراء، مطالبة المجلس المركزي واللجنة التنفيذية بالوقوف أمامها.
وقالت الجبهة في بيان صحفي الأحد : " تصريحات الرئيس محمود عباس الأخيرة لوسائل الإعلام الصهيونية، وقيام وفد من السلطة بالتعزية بالمقبور ما يُسمى مسئول الإدارة المدنية في الضفة الغربية هي تجاوز للخطوط الحمر وتقاليد وأعراف شعبنا، وضرب لمسيرة العمل الوطني الفلسطيني وللقرارات الفلسطينية الجامعة والتي كان آخرها قرارات المجلس المركزي الفلسطيني ".
وذكرت أنها تنظر بخطورة بالغة لتكرار هذا السلوك " المشرعن لهياكل الاحتلال وأدواته القمعية، مؤكدة أن هذا السلوك " الذي لاقى رفضاً شعبياً ووطنياً عارماً يسلتزم من منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها المؤسسة الجامعة للشعب الفلسطيني الوقوف بالمحاسبة والمساءلة لرئيس السلطة".
واعتبرت " ما لحق هذا السلوك المشين من تصريحات لرئيس السلطة سواء بشأن ملاحقة الأطفال في مدارسهم بحجة تجريدهم السكاكين تشريع لجرائم الحرب الصهيونية التي تمارس يومياً على حواجز الموت، وفي شوارع المدن الفلسطينية في الضفة والقدس، وتحريضاً مباشراً على الجهاز التعليمي الفلسطيني سواء كانت جامعات أو مدارس، ووصم العمل الانتفاضي بالإرهاب".
المصدر : الوطنية