نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، كل ما نشر في المواقع على لسانه بشأن لقاء الدوحة الأخير بين حركتي فتح وحماس، مشدداً على أنه لا أساس له من الصحة.

وقال الأحمد في بيان صحفي نشر اليوم الخميس، إنه لم يدل لم يدل بأي تصريحات حول لقاء الدوحة الأخير بين حركتي فتح و حماس، التزاماً بما تم الاتفاق عليه بين الجانبين بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول اللقاءات إلى أن يتم انتهائها وإعلان نتائجها رسمياً.

وأضاف " ما نشرته جريدة "اليوم السابع" المصرية أمس الأربعاء على لساني لا أساس له من الصحة، وإنما قامت الجريدة المذكورة بتركيب خبر لا يخدم جهود إنهاء الانقسام ولا يخدم تنقية الأجواء العربية التي تتطلع لها القيادة الفلسطينية وحركة فتح بشكل خاص".

وأوضح أنه  لم يحصل أي لقاء للجنة المركزية لا بكامل أعضائها ولا جزء منها أصلاً حيث ستجتمع اللجنة المركزية يوم الأحد المقبل لاطلاعها على ما دار في لقاء الدوحة، وفق وكالة وفا الفلسطينية.

وتابع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:" من الواضح أن الهدف من طريقة فبركة الخبر كان يهدف إلى التشويش على جهود انهاء الانقسام وإثارة البلبلة والعراقيل أمام تلك الجهود، وكذلك تشويه أي جهود نحو تنقية الأجواء العربية، بما في ذلك أجواء العلاقات القطرية المصرية وضرب اي محاولة ايجابية تقوم بها القيادة الفلسطينية بهذا الاتجاه".

ولفت الأحمد إلى أن كل ما ورد في الخبر المذكور على لسان وزير خارجية قطر سواء حول الموظفين والمبادرة الفرنسية لم يسمعه هو من وزير خارجية قطر، وإنما هو من خيال من فبرك الخبر.

كما دعا مسؤول ملف المصالحة في فتح،  وسائل الإعلام وخاصة الفلسطينية منها مهما كان حجم تأثيرها توخي الدقة في تناول الأخبار والمعلومات لما فيه خدمة لقضايا النضال الفلسطيني.

المصدر : الوطنية