أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية، أن القضايا السياسية الكبرى يجب حسمها في مفاوضات متعددة، والمسائل الفنية الأخرى تعالج عن طريق المفاوضات الثنائية.
وقال اشتية خلال لقائه مع رئيس البرلمان المالطي أنجلو فروجيه يوم أمس:إن "الفلسطينيين يأملون من أوروبا مجتمعة أن تعترف بدولة فلسطين من أجل الحفاظ على حل الدولتين، ونحن نقدر عاليا الجهد الفرنسي، ونريد للمبادرة الفرنسية أن تنجح".
وأضاف :" نأمل من خلال المبادرة الفرنسية أن تأتي بنموذج مفاوضات متعددة يكون بديلا للمفاوضات الثنائية التي استغلتها إسرائيل خلال سنوات طويلة لتعزيز احتلالها واستيطانها".
وشدد أن قبل تنظيم مؤتمر دولي للسلام، يجب أن يسبقه صدور إعلان من إسرائيل بنيتها إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان، مؤكداً أن أوروبا مطالبة باتخاذ إجراءات لدعم موقفها الذي يعتبر الاستيطان غير شرعي ويؤمن بحل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لفتح، أن هناك ضرورة للضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها من خلال وسائل سلمية كتصعيد المقاطعة وعدم الاكتفاء بوسم منتجات المستوطنات بالأسواق الأوروبية.
المصالحة الفلسطينية
أما فيما يخص ملف المصالحة، فقال: إنها عماد الوحدة الوطنية، وتعد أساسا لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة والمصالحة قطعت شوطا كبيرا نحو التحقق، وهي ستساهم في إنجاح المبادرة الفرنسية.
المصدر : الوطنية