شارك العشرات من الإسرائيليين الليلة الماضية، بمظاهرات تضامناً مع الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار باتجاه شاب فلسطيني جريح قبل عدة أيام في الخليل، حتى بعد شل حركته.
وأجرت القناة الإسرائيلية الثانية استطلاع للرأي حول ذلك، وتبين أن 57% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أنه لم يكن هناك لزام لاعتقال الجندي أو التحقيق معه، 32% من المستطلعة أراؤهم أيد اعتقاله.
وفي ذات السياق، نشرت منظمة” بتسيليم” الحقوقية اليسارية شريط فيديو جديدا يظهر فيه الجندي وهو يصافح ناشط اليمين المتشدد “باروخ مارزل” بعد إطلاق النار على الشاب الفلسطيني الجريح.
كما أعرب الرئيس الإسرائيلي “رؤفين ريفيلن” عن كامل ثقته في الأجهزة العسكرية التي تحقق في الحادث، مضيفاً أنه اذا كانت هناك ضرورة فان السلطات المختصة ستستخلص العبر من هذا الحادث بصورة حذرة وسريعة.
بدوره، انتقد وزير جيش الاحتلال “موشيه يعلون” تدخل السياسيين في التحقيقات التي تجريها السلطات العسكرية.
وقال يعلون على موقع التواصل الاجتماعي فيـسبوك اليوم الإثنين، إن وزراء وأعضاء كنيست يؤلبون على الجيش ورئيس هيئة الأركان الجنرال “غادي ايزنكوت” وقادة كبار آخرين، ووصف تصرفاتهم بأنها عديمة المسؤولية وتنطوي على خطورة لم يسبق لها مثيل.
وأضاف: ” أنه بدلا من أن يتصرفوا بمسؤولية وطنية فأنهم يعملون دون ضوابط لأسباب سياسية، حتى ولو أدى ذلك إلى المساس بالجيش وجنوده وقادته”.
. وأكد يعلون أن ايزنكوت يقود الجيش في حرب دون هوادة ضد ما أمساه “الإرهاب الفلسطيني”.
المصدر : الوطنية