قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن مشاركة شخصيات فلسطينية من أراضي الـ 48 في مؤتمر نظمه مركز دراسات الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب الاثنين الماضي أمرًا خطيرًا، معبرة عن ادانتها واستنكارها لهذه المشاركة. وعُقد مؤتمر "إسرائيل في منطقة مضطربة" في يومي 16 و17 فبراير/آذار الحالي، بمشاركة وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون، ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان، بالإضافة لعدد من القيادات والجنرالات. وأضافت الجبهة في بيان صحفي وصل الوطنيـة نسخة عنه: " خطورة هذا المؤتمر ليس في مشاركة هؤلاء القتلة من الصهاينة، ولكن في المشاركة الفلسطينية، من قبل شخصيات حزبية من الـ 48، ودعوة شخصيات قيادية له من الضفة رغم عدم مشاركتها". واعتبرت المشاركة بمثابة "طعنة في ظهر شعبنا وحركته الوطنية المناضلة"، مشيرة إلى أن المؤتمر يستضيف أيضًا "عرّاب ما يُسمى الربيع العربي برنارد ليفي وعشرات رموز الحركة الصهيونية من القتلة ومرتكبي الجرائم بحق الشعب". واستنكرت الجبهة المشاركة في ظل تعاظم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، من خلال حملات المقاطعة الشعبية للاحتلال، وترقية مملكة السويد لتمثيلها الدبلوماسي بعد اعترافها بفلسطين كدولة بشكل رسمي. وتساءلت الجبهة عن معنى هذه المشاركة في "مؤتمر عنوانه توجيه النُصح للكيان الصهيوني في منطقة مضطربة، معتبرة المشاركة تخدم الاحتلال وتشوه صورة النضال الوطني وتضع العراقيل أمام تطوير حركة المقاطعة له. وطالبت جميع القوى الوطنية والإسلامية واللجنة الوطنية للمقاطعة باتخاذ مواقف سياسية واضحة، ومقاطعة انتخابات الكنيست القادمة.

المصدر :