أكدت حركة الصابرين في غزة أن قوة جمهورية إيران الإسلامية هي قوة كل المستضعفين في العالم، مباركةً رفع العقوبات الدولية عنها، خاصة بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ. وشددت الحركة في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين على ضرورة التوحد مع كل الأحرار لمواجهة ما أسمته الاستكبار العالمي، إضافة إلى زوال الاحتلال الإسرائيلي من أرض فلسطين. وقالت  : " نتقدم لقيادة إيران وشعبها بهذه التهنئة لما تقدمه من صمود وثبات في مواجهة التحديات، وتوجت به هذا النجاح الكبير الذي سيكون نصراً للأمة ودليلاً على عزتها وقوتها". ويرأس حركة الصابرين التي أنشأت عام 2014 القيادي المنشق عن حركة الجهاد الإسلامي هشام سالم الذي تعرض لطعن قبل عدة شهور شرق مدينة غزة. وثارت في غزة تساؤلات وشكوك حول ارتباط حركة الصابرين بإيران، وقيامها بالترويج للمذهب الشيعي في القطاع، فيما نفى سالم في لقاءات سابقة أن تكون حركته مذهبية، وقال : " نحن حركة إسلامية فلسطينية مقاومة، ونرفض الزج باسمنا في الصراعات المذهبية التكفيرية الرخيصة والدنيئة". وأضاف "أن اللغة المذهبية لا تخدم إلا أعداء الأمة، فنحن كلنا مسلمون سنةً وشيعة، ويجب أن نكون صفاً واحداً في وجه أعدائنا الصهاينة وغيرهم، وذلك لأن أعداءنا لا يميزون بين سنة وشيعة، وإنما هدفهم الأساسي القضاء علينا كمسلمين وكمقاومة، والسيطرة على بلادنا ومقدراتنا وشعوب أمتنا"، وفق الجزيرة نت.  

المصدر :