دعا مركز الأسرى الفلسطينيين للدراسات الأحد العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام باتفاقية حقوق الطفل الدولية. وتنص الاتفاقية التي صادقت عليها غالبية أعضاء الأمم المتحدة على حق الطفل في البقاء والتطور والنمو والحماية من التأثيرات المضرة وسوء المعاملة والاستغلال وحقه في المشاركة الكاملة بالأسرة وفي الحياة الثقافية والاجتماعية. وقال الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة إن "الأطفال يعاملون في السجون الاسرائيلية مثل البالغين منذ لحظة الاعتقال الأولى مروراً بالتحقيق وأشكال التعذيب الجسدي والنفسي، وتعذيب بوسائل عنيفة كالجلوس على كرسى التحقيق مقيدي الأيدي والأرجل. كما يحرمون من النوم، ويعزلون انفراديًا، ويعانون الضرب المبرح بأدوات متعددة، ومن التفتيش العاري، والتهديد النفسي. وأصدرت محكمة "عوفر" العسكرية في وقت سابق حكمًا على الطفلة الخطيب (14عام) بالسجن الفعلي لمدة شهرين وغرامة مالية تقدر 1500 دولار، في انتهاك لكل الاتفاقيات التي نصت على حماية الأطفال. من جهته، قال مدير مركز دير البلح المجتمعي التابع لبرنامج غزة للصحة النفسية محمد الزير إن تعرض الأطفال في المعتقلات للعنف وسوء المعاملة يولد لديهم صدمات نفسية وآثار اجتماعية ومخاوف وانعكاس على تحصيلهم الدراسي، داعيًا العالم للتدخل لحمايتهم والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.

المصدر :