توفي طفل من ولاية نيويورك (19 عامًا)، بعدما قام والداه بضربه لساعات أثناء جلسة نصح أسرية داخل كنيسة في منطقة نائية. ووُجه الاتهام إلي الزوجين بروس وديبورا ليونارد اللذين نفيا ارتكاب أي مخالفة، والاثنان محتجزان لحين دفع كفالة قيمتها مئة ألف دولار لكل منهما. كما اتهم أربعة من أفراد الكنيسة بالاعتداء على الأخ الأصغر للضحية في كنيسة "وورد أوف لايف" في تشادويكس في نيويورك على بعد 80 كيلومترا شرقي مدينة سيراكيوز حتى الموت. من جانبه، قال رئيس شرطة "نيو هارتفورد" في مؤتمر صحافي، "تعرض الأخوان لعقاب بدني متواصل على مدار بضع ساعات على أمل أن يعترف كلاهما بذنوب سابقة ويطلبا الصفح". وأكدت الشرطة أن الأخ الأكبر لوكاس ليونارد توفي الاثنين بعد نقله إلى المستشفى، كما أخبر أفراد من الأسرة الأطباء أن الفتى أصيب بطلق ناري. وقد فتحت الشرطة تحقيقًا بعد إبلاغها بالوفاة المثيرة للشبهات، مضيفة أنه من المنتظر توجيه تهم أخرى وإلقاء القبض على آخرين في القضية.

المصدر :