استنكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين  عيسى قراقع اليوم الثلاثاء، قرار محكمة "بيتح تكفا" الإسرائيلية العسكرية بتمديد اعتقال ثمانية أسرى من مدينة نابلس بذريعة استكمال التحقيق معهم بخصوص مشاركتهم في عملية ايتمار. وقال قراقع إن إقدام الاحتلال على مثل هذه الاعتقالات يدلل بشكل واضح على التخبط الحقيقي الذي تعيشه الحكومة الإسرائيلية، وأن اعتقال هذا العدد من أبناء محافظة نابلس يكشف الهوس الأمني لدى حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والتي تتم هذه الاعتقالات بقرار رسمي منها. ورفض قراقع مبدأ العقاب الجماعي الذي تنتهجه اسرائيل في تعاملها مع الشعب الفلسطيني. وأوضح محامي هيئة الأسرى نسيم أبوغوش الذي يتولى المرافعة أمام المحكمة  أن الاحتلال مدد اعتقال المواطنين الثمانية بذريعة عدم انتهاء التحقيق، وأصدرت المحكمة في الوقت ذاته قراراَ بمنعهم من الالتقاء بالمحامي لمدة أسبوع، وهذا في حد ذاته انتهاك واضح لكل المواثيق والقوانين الدولية. وأضاف أبو غوش أن ما يحدث في محاكم الاحتلال الاسرائيلي، وما حدث اليوم في محكمة بيتح تكفا، "هو ليس أكثر من مسلسلات قذرة أبطالها حكومة الاحتلال وجهاز الشاباك وما يسمون بأنفسهم بقضاة يمثلون دولة الاحتلال". وكشفت الهيئة أن محاكم الاحتلال الاسرائيلي مددت اليوم توقيف (70) أسيراً بينهم (3) أطفال قاصرين تقل أعمارهم عن (14) عام تم اعتقالهم يوم الجمعة الماضي من قريه تقوع جنوب بيت لحم.

المصدر :