هدم البيوت سياسة عقيمة وفاشلة
تاريخ النشر:
03-04-2017 10:58 PM - آخر تحديث:
03-04-2017 7:58 PM
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الجماهير الفلسطينية والفصائل الوطنية والإسلامية إلى النفير العام للتصدي للجرائم الاحتلال المتصاعدة ضد شعبنا، ومواجهة قرارات حكومة الاحتلال الأخيرة.
ووصفت الجبهة في بيان وصل "الوطنيـة" نسخة عنه الثلاثاء قرارات "الكابنيت" الاسرائيلي باتخاذ خطوات مختلفة ضد ما أسماه " الإرهاب"، وفي مقدمتها هدم منازل منفذي العمليات بإرهاب الدولة المنظمة".
ورأت الجبهة في هذه السياسة الاسارئيلية القديمة الجديدة، أسلوباً انتقامياً عقيماً ثبت فشله، وانقلب ضدهم، وزاد من تصميم شعبنا على مواجهة الاحتلال.
كما واعتبرت الجبهة قرار حكومة الإرهاب الاسرائيلية بتوسيع قرارات الاعتقالات الإدارية للمتظاهرين، والدفع بأعداد جديدة في الضفة والقدس، وإبعاد كل من يتظاهر أو " يحرض" عن المسجد الأقصى، يعبّر عن مدى العجز والإفلاس في مواجهة انتفاضة الشباب الفلسطيني، والحراك الجماهيري.
وقالت الجبهة إلى أن احدى أهم الإنجازات التي حققتها انتفاضة الشباب الفلسطيني في القدس والضفة، أنهم صنعوا ببطولاتهم وتضحياتهم ومقاومتهم واقعاً جديداً فُرض على الاحتلال والمستوطنين في مواجهة محاولاتهم تشريع سياسات فرض الأمر الواقع على مدينة القدس والمقدسات وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.
وأضافت على شعبنا أن يفتخر أنه حوّل شوارع وأزقة القدس، والطرق الالتفافية في الضفة إلى منع تجوال للجنود والمستوطنين، وفي سابقة لم تحدث منذ سنوات.
ودعت الجبهة " الأصوات النشاز إلى التوقف عن سياسة التحريض والتقليل من شأن الحراك الجماهيري أو محاولة حرف مساره"، معتبرة أن الشعب الفلسطيني في حالة إجماع على خيار المواجهة والتصدي للاحتلال، في ظل ما أفرزته أوسلو من دمار وويلات على القضية الفلسطينية.
وطالبت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى إعطاء إشارة ودلالات واضحة على وقف التنسيق الأمني، والقطع التام مع الاحتلال الصهيوني، والتفرغ للتصدي للهجمة الصهيونية ولجرائم المستوطنين.
المصدر :