شارك العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني مساء الاثنين، في مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة للمسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات. ورفع المشاركين لافتات تدعو المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات الاسرائيلي بحق الأطفال والشيوخ والنساء في ساحات المسجد الأقصى ومناطق الضفة الغربية. وأكد المشاركون على ضرورة العمل الجاد من أجل كشف جرائم الاحتلال الاسرائيلي أمام المؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات في جنيف. وطالبت القوى الوطنية والإسلامية في بيان تلاه القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر، الأذرع العسكرية بمدينة القدس والضفة الغربية بتوسيع وتصعيد هجماتها ضد قوات الاحتلال وإقاع أكبر الخسائر في صفوفه. وأكدت القوى أن الاحتلال لا يعرف إلا لغة الدم والسلاح ويجب على الجميع أن يعامله في اللغة التي تجعله يرضخ ويوقف اعتداءاته بحق المواطنين العزل في الضفة الغربية والقدس. وشددت على ضرورة تشكيل لجنة حراسة ليلية من أجل التصدي لجرائم المستوطنين بحق المواطنين والأراضي الزراعية في الضفة الغربية والقدس. ودعت القيادة الفلسطينية إعلان حالة الطوارئ والاستنفار العام واتخاذ اجراءات ملائمة لمستوى التضحيات، مشيرةً إلى ضرورة وقف التنسيق الأمني من أجل التصدي لهجمات الاحتلال. وطالبت الرئيس محمود عباس لدعوة عقد الاطار القيادي الموحد من أجل الاجماع والاتفاق على استراتجية موحدة لمواجهة الاحتلال. وشددت الفصائل على ضرورة تشكيل قيادة وطنية موحدة لتعزيز صمود الشعب والهبة الجماهيرية والعمليات العفوية والفردية يلزمها عمل فردي وتنظيمها وصولاً لانتفاضة شاملة. ودعت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بسرعة التدخل لوقف جرائم الاحتلال وتوفير الحماية العاجلة وتوثيق جميع جرائم الاحتلال لتقديمها الى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة الاحتلال. وطالبت الفصائل جماهير الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه إلى المشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات والأنشطة نصرة للمسجد الأقصى ومدن الضفة الغربية.

المصدر :