ألقت الشرطة المكسيكية القبض على زعيمة عصابة تورطت في 150 جريمة قتل خلال السنوات العشر الأخيرة، في ولاية باخا كاليفورنيا سور غربي البلاد. وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن صديق ميليسا أوخيدا هو من وشى بها للأجهزة الأمنية مقابل حصوله على تخفيضات حكم عن الجرائم التي ارتكبها. وأضافت الصحيفة أن صديقها أرشد الشرطة إلى مقبرة جماعية تضم رفات بعض من قتلتهم "أوخيدا"، مشيرًا إلى أنها كانت تدفع رشاوٍ إلى ضباط للتغطية على جرائمها. يذكر أن أوخيدا كانت تقود عصابة تتألف من 300 عنصر، وتتهمها السلطات بقتل 9 أشخاص بشكل مباشر، كما تتورط العصابة في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. ورغم طغيان العنصر الذكوري في العصابة، إلا أن أوخيدا استطاعت إثبات قدرتها على القيادة حتى أصبحت رئيسة العصابة، وفقا للصحيفة البريطانية. وتعتقد السلطات أنها وعصابتها تقف وراء سلسلة الجرائم الأخيرة التي وقعت في الولاية.

المصدر :