قالت محافظ مدينتي رام الله والبيرة ليلى غانم إن التعاون والتنسيق المشترك مع الشباب العربي يحمل في طياته الخير والإنجازات للمجتمعات والأوطان. واستقبلت غنام الأربعاء وفد الملتقى العربي للشباب حول البيئة والسلم الأهلي والمجتمعي والذي يقام برعاية من جامعة الدول العربية ومجلس وزراء الشباب العرب وبمشاركة من الأردن وتونس وعدد من الشبان الفلسطينيين. وأكدت أن شبابنا العربي هم نواة التفاعل الجماهيري، مشيرة أن القضية الفلسطينية هي أمانة في أعناقهم جميعا ليكونوا سفراء أصدقاء لهموم شعبنا وللعمل موحدين باتجاه فضح ممارسات الاحتلال وتعريف شباب العالم بقضيتنا واستحقاقاتنا. وأطلعت الوفد على أوضاع الشعب الفلسطيني ومعاناته جراء الاحتلال والاستيطان، مشيرة أن خيرة شباب فلسطين قدموا أرواحهم من أجل الثوابت الوطنية، مرسلة التحية للأسرى في سجون الاحتلال. واعتبرت أن الوفود العربية التي تزور فلسطين في مؤتمرات وورش عمل تصقل الشباب بقضية العرب والمسلمين الأولى، وتعرفهم على كافة جوانب معاناة الفلسطينيين على أرض الواقع. ولفتت إلى أن الشباب هم الطاقة التي تنهض بالمجتمعات وتؤسس للمستقبل الواعد على كافة المستويات، معتبرة أن هذه الورشات من شأنها المساهمة في ربط الشباب العربي بالأرض الفلسطينية. وأضافت " أنتم أمل المستقبل، وتكاتفكم يرهب عدونا وعدوكم"، مؤكدة أن فلسطين فخورة بهذا الملتقى الذي يعد دافعا لمزيد من الترابط الشبابي العربي المثمر. من جانبها، شكرت نائب الأمين العام لمجلس الوسط المحافظ ماهرة الجمل المحافظ لحسن الضيافة والاستقبال، مشيرة إلى التكامل بين الشباب العربي كركيزة لبناء مستقبل واعد في كافة المجالات. ويأتي هذا الملتقى في إطار منظومة من الآليات الهادفة إلى تحسين مفهوم الشراكة الحقيقية مع الشباب العربي، ويسعى إلى توحيد المفاهيم بعيدًا عن التجاذبات السياسية.

المصدر :