الوظائف العشرة
"حارس قصر باكينجهام" ويعرف بأنه الرجل الذي يظل واقفاً أمام قصر باكينجهام عدة ساعات، لا يبتسم لا يتحرّك ولا تصدر منه أي ردة فعل بشري، فهو بمثابة "تمثال" واقف يرتدي زياً أحمر، ويغطي رأسه بشعر كثيف غريب، ويرى البريطانيون أنها أسوأ وظيفة في الجيش البريطاني. "مُجرّب الأسرّة الفاخرة !" تعتبر هذه الوظيفة مُرهقة للغاية كما يبدو من اسمها، فالذي يعمل بهذه الوظيفة عليه أن يستلقي على الفراش الفاخر الذي تصنعه شركة "سيمون هورن" البريطانية المتخصصة في صناعة الأثاث ( خصوصاً الأسرّة الفاخرة ). وحصلت على هذه الوظيفة طالبة بريطانية تُدعى ( رويزين ماديكان ) من مدينة بيرمنجهام، حيث كان المطلوب منها أن تستلقى على الأسرّة الفاخرة التي تصنعها الشركة، بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءاً ( دوام العمل 8 ساعات)، لكن ما يلطف هذه الوظيفة هو أن الفتاة تتقاضى راتباً شهرياً يقدر 1000 يورو. "مُنظّف مجارير الصرف الصحي" يقوم العامل بهذه الوظيفة بالغطس داخل بالوعات المدينة بعمق سبعة أقدم، وتكون مملوءة بالفضلات، ويقوم بحمل الفضلات بيديه العاريتين، ليعطيه لزميل آخر له، الذي يقوم بدوره بجمعها في وعاء كبير لإخراجها خارج البالوعة، وفي نهاية شهر العمل يتقاضى العمل مبلغاً أقل ما يقال عنه بأنه لا يذكر بالنسبة لنوع الوظيفة "100" دولار شهرياً. "ذوّاق الحلوى" ولعل هذه الوظيفة مريحة للبعض من خلال عنوانها، لكنها في نفس الوقت تعتبر شاقة، حيث تجلس على مكتب أنيق، ويُوضع امامك أصناف من الحلويات من كل شكل ولون، والمطلوب منك أن تتذوق طعمها طوال اليوم، ثم تكتب تقريراً هاماً عن رأيك في طعم كافة هذه الحلويات، وأيها أفضل من وجهة نظرك. "مُطاردة القرود" قامت ادارة حدائق حيوانات سفاري، بتعيين موظف بدوام كامل ( 8 ساعات ) وظيفته أن يقوم بمطاردة القرود التي تقفز على سيارات السائحين وتتعلق بها بهدف الفرار من هذه الحديقة الكئيبة على حد وصف زوارها. "مُجرّب ألعاب الفيديو" يبدو من عنوان الوظيفة أنها ممتعة وسهلة، وأنها الأجمل من بين الوظائف سابقة الذكر، إلا أنها تحتاج إلى شروط صعبة لكي يتم قبول المتقدم في وظيفة مُجرّب لعبة World Of Warcrafts مثلاً، فعليه أن يجمع 200 قطعة من الذهب في الساعة الواحدة.. وأن يصل إلى المرحلة 80 خلال أسبوعين فقط. "الباحث عن البعوض" على الرغم من النجاح الذي حققه الباحثون والعلماء في مجال مكافحة الأمراض التي تُنقل بواسطة البعوض، مثل الملاريا، إلا أنه "ومن ضمن عملهم" دراسة سلوك البعوض أيضاً. فقد أوجدت المراكز البحثية المقاومة للبعوض وظيفة ( الباحث عن البعوض )، التي يقوم الباحث من خلالها بالبحث عن مناطق مليئة بالبعوض، ثم يكشف بهدوء وببساطة عن جزء من بشرته، ويترك الفرصة كاملة للبعوض بلدغه، ومن ثمّ يقوم بدراسة سلوكه! الموظف في هذا المجال، يحصل عادة على متوسط 3000 لدغة خلال 3 ساعات. "مُجرّب الألعاب المائي" تعتبر من أكثر الوظائف متعة، تخيّل أن تكون وظيفتك هي السفر لأماكن الألعاب ( الطبيعية والصناعية ) في كل مكان حول العالم، لتجربة "الزحاليق المائية" بها.. فالمطلوب من شاغل هذه الوظيفة هو اختبار سرعة وارتفاع وكمية المياه، ومدى المتعة التي سيشعر بها اللاعبون، فضلاً عن التأكد من امان هذه الألعاب وخلوّها من احتمالات التسبب في إصابات خطيرة للاعبين. "مُصوّر خرائط جوجل" وظيفة أخرى خاصة ( لرائقي المزاج ) قامت بإطلاقها هذه المرة عملاق البحث ( جوجل )، حيث قامت الشركة بتعيين مجموعة من الموظفين، دورهم هو عمل جولات سياحية بالدرجات الهوائية في الأماكن الأثرية الفرنسية، بهدف تصوير هذه الأماكن ووضعها على خرائط Google Maps .. الدراجات التي يركبها الموظفين، مزوّدة بتسع كاميرات دقيقة، وجهاز لتحديد المواقع GPS، فضلاً عن جهاز كمبيوتر. "مُختبر فعالية مزيلات العرق" وتعتبر من أكثر الوظائف غرابة واشمئزاز، حيث يقوم صاحب الوظيفة بشم إبط المتطوّعين ( طوال اليوم ) للتأكد من فاعلية مزيلات العرق، قبل طرحها في الأسواق.المصدر :