أكد نادي الأسير الإثنين، أن أسرى سجن "نفحة" ومن كافة الفصائل قرروا العصيان الشامل، فيما سارعت إدارة السجن الى حظر الحركة في عدة أقسام. ووفق النادي فإن هذه الخطوة تأتي للمطالبة بإلغاء العقوبات التي كانت قد فرضت على الأسرى منذ العام الماضي. بدورها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجن نفحة قررت نقل الأسرى الذين قاموا بحرق الغرف بداية التصعيد قبل نحو أسبوعين، إلى سجون وأقسام أخرى. وقالت الهيئة إن إدارة المعتقلات، قررت نقل كل من الأسير رائد الشيخ ومجدي الزعتري إلى سجن إيشل بالنقب، والأسيرين عمار الدغمى وعلى حسن إلى سجن ريمون، ونقل كل من الأسرى خالد الأسميري وسعيد النجار وزكريا محسن إلى أقسام أخرى غير أقسامهم بسجن نفحة. من جهة أخرى دعا رئيس الهيئة عيسى قراقع، جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسسات حقوق الإنسان، إلى تنظيم خيم اعتصام وإضراب عن الطعام غدا الثلاثاء، ردا على إمعان إسرائيل بارتكاب جريمتها عن سبق إصرار بحق الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 56 يوما. ونقلت سلطات الاحتلال الأسير محمد علان إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، صباح الإثنين، تمهيدا لإطعامه قسريا. وقال قراقع إن نقل الأسير علان إلى مستشفى "برزلاي" بهدف كسر عزيمته وإرادته وتطبيق قانون التغذية القسرية بحقه، استهتار بكل النداءات والمطالبات الدولية بوقف تطبيق هذا القانون الذي يعتبر محظورا قانونيا وطبيا وأخلاقيا وإنسانيا. وأشار قراقع إلى أن جريمة محتملة قد ترتكب بحق الأسير علان، وأنه سيخضع لعملية تعذيب إرهابية على يد السجانين والأطباء، وهو بالأساس يمر في وضع صحي حرج للغاية، وجسمه لا يحتمل ممارسة أي ضغوط أو تعذيب بحقه. وحمّل قراقع إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسير علان، داعيا إلى تفعيل التحرك الشعبي والجماهيري لمساندته وإنقاذ حياته.

المصدر :