هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مسكنا من "صفيح" وبركسا، في قرية خشم الدرج شرق يطا جنوب الخليل، بالإضافة منشأة زراعية.
وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بعدد من الجرافات والآليات العسكرية داهمت القرية، وفرضت حصارا محكما في محيطها قبل أن تشرع بهدم مسكن من صفيح يؤوي 10 أفراد من عائلة المواطن موسى أحمد عواد الهذالين، وبركس لماشيتهم.
واستنكر الجبور عملية الهدم الإسرائيلية، ووصفها "بالعمل الانتقامي والتعسفي" الذي يندرج في سياق مخطط إسرائيلي يهدف إلى تفريغ المنطقة، وتهجير سكانها، لخدمة مشروعات توسعية استعمارية.
تجدر الإشارة إلى أن سكان القرية وعددهم بنحو 1200 مواطن يواجهون ظروفا بالغة الصعوبة، بفعل اعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين المتواصلة عليهم، وعلى ممتلكاتهم، ومزروعاتهم ومواشيهم، الذين يحاولون من خلالها توفير حياة كريمة لعائلاتهم وأطفالهم.
كما هدمت قوات الاحتلال منشأة زراعية في بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل.
ونقلت وكالة وفا عن رئيس مجلس قروي بيت كاحل فاروق العطاونة، بأن قوة مُعزّزة من جنود الاحتلال مصطحبة معها عددا من آليات الهدم، ضربت طوقا عسكريا على منطقة "حيلة السعود"، قبل أن تشرع بهدم المنشأة الزراعية المملوكة للمواطن إياد محفوظ، وهي عبارة عن غرفة تبلغ مساحتها 16 مترا مربعا، ويستخدمها مالكها لحفظ مقتنياته الزراعية، و"مصيف" للترفيه عن عائلته.
المصدر :
