حملت شبكة المنظمات الأهلية في غزة صباح الاثنين، أزمة انقطاع التيار الكهرباء وتداعياتها الخطيرة إلى كافة الأطراف الفلسطينية، بما فيها المسؤولين عن توليد الكهرباء في قطاع غزة والضفة الغربية. وحذرت الشبكة في بيان وصل الوطنيـة نسخه عنه، من التداعيات الخطيرة على حياة المواطنين وخاصة الأطفال والنساء في غزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وما رافقه من مساس بالمرافق والقطاعات الأساسية كالصحة والمياه والصرف الصحي وغيرها في ظل إرتفاع درجات الحرارة. وطالبت، كافة الأطراف بعدم زج القطاعات الخدماتية في الصراع والمناكفات السياسية وتحييده والتعاون داخلياً وخارجياً لحل كافة الأزمات، مؤكدة على حق المواطنين في غزة بالحصول على كامل الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء و المياه والصحة. وحملت الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الأكبر عن تدمير محطة توليد الكهرباء والخطوط الناقلة، وأيضاً لمنعه من إدخال الوقود الصناعي المخصص لمحطة التوليد خلال السنوات السابقة. وشددت الشبكة على ضرورة تحمل الجميع مسؤولياته الأخلاقية والقانونية من أجل تزويد المحطة بالوقود  اللازم لضمان وصول التيار الكهربائي والعمل على تنفيذ حلول استراتيجية لمعالجة الأزمة. ودعت إلى إنشاء محطة توليد للكهرباء واعتمادها على الغاز الطبيعي بدلاً من السولار الصناعي. وأشارت إلى معاناة ألاف الأسر التي تفقدت بيوتها جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع و حيث يقطن جزء كبير منها في "كرفانات الصفيح" دون الحد الأدنى للخدمات الأساسية، موضحة أن وضع سكان غزة في غاية الصعوبة في ظل انعدام الأمن الغذائي وتفشي نسبة البطالة الغير مسبوقة.

المصدر :