قالت حكومة التوافق الوطني الخميس، إن إسرائيل تحاول بتصعيدها في الضفة الغربية، جر المنطقة بأكملها إلى دوامة من العنف، بهدف إلى التنصل من الالتزامات تجاه العملية السلمية، وتقويض الجهود والمبادرات الدولية الهادفة لتحقيق السلام في المنطقة. واستنكرت الحكومة في بيان لها، إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواطن فلاح أبو ماريا، وإصابة نجليه محمد وأحمد في بيت أمر، وإقدامها على إطلاق النار على المواطن محمد علاونة (21 عاما)، في برقين بجنين، ما أدى إلى استشهاده، وتصعيدها العسكري في نابلس وإطلاقها النار على المواطنين بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح خطيرة. وأشارت إلى أن التصعيد الإسرائيلي العسكري يأتي بالتزامن مع مصادقة إسرائيل على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في أراضي الضفة، خاصة في شرقي القدس، وسرقة الأراضي وعمليات التهجير، خاصة بحق أهالي قرية سوسيا جنوب الخليل، وأبو النوار ، إلى جانب اتخاذ مزيد من الإجراءات التعسفية بحق الأسرى، لا سيما الإداريين. وطالبت الحكومة مؤسسات المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في إلزام إسرائيل بوقف جرائمها وانتهاكاتها بحق أبناء شعبنا، ووقف سياسة التهجير القصري والهدم، وإنهاء الاعتقال الإداري بحق المواطنين، والإفراج عن الأسرى الإداريين والمرضى والنساء والأطفال من دون قيد أو شرط.

المصدر :