تفاصيل العملية
وفي مثل هذا اليوم من العام الماضي كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها تمكنت من أسر الجندي "شاؤول أرون" صاحب الرقم 6092065 وذلك خلال عملية نفذها مجاهدوها وقتل فيها 14 جندي وأصيب العشرات بينهم قائد لواء جولاني. وجاء صدق القسام بعد تردد الاحتلال في الاعتراف بالعدد الحقيقي لقتلاه في العملية، لكنّ حجم الصدمة الكبير الذي أوقعته هذه العملية أجبرته على الاعتراف ببعض خسائره فيها، وأخفى خبر اختفاء أحد جنوده وتحدى القسام الاحتلال قائلاً :" إن استطاعت قيادة الاحتلال أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن". وأكدت الكتائب في بلاغها العسكري "أن العملية التي نفذها مجاهدونا شرق حي التفاح فجر الأحد 22 رمضان 1435هـ، ستظل كابوساً يلاحق جيش الاحتلال إلى أن يبيد بإذن الله، وذلك بعد أن أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام على استدراج قوة صهيونية مؤللة حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة". وأضافت " أنه قد نجح الاستدراج ووقعت القوة في حقل الألغام المعد مسبقاً، وفجر مجاهدونا حقل الألغام في الآليات الصهيونية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما من مسافة صفر". وختمت قائلة: "إن بياناتنا وإعلاناتنا هي اليقين والصدق، ومجاهدينا هم أصحاب المبادرة في الميدان، وعلى جمهور الاحتلال أن يتابع بياناتنا كي يعرف الحقيقة منا لا من قيادته الكاذبة". ومع مرور عام على أسر الجندي شاؤول، يتجدد الأمل للأسرى بالحرية القريبة، بينما يبقى العدو في حيرة من أمره، وسيبقى عاجزاً رغم استخدامه كل ما يملك من وسائل استخباراتية، من الوصول الى أي معلومة عن جنديه الأسير.المصدر :