دخل منتخب ميكرونيزيا تاريخ كرة القدم، لكن من الباب الخلفي، بعد هزيمته التاريخية من منتخب فيجي بنتيجة (0-38)، ضمن منافسات دورة ألعاب المحيط الهادي المقامة في بابوا غينيا الجديدة، والتي تعد أيضا بمثابة التصفيات المؤهلة لأولمبياد "ريو دي جانيرو" في البرازيل.
وتكبد المنتخب الميكرونيزي هزيمة تاريخية جديدة، بعدما كان قد خسر أمام نظيره منتخب تاهيتي (0-30)، وذلك في المباراة التي أقيمت الجمعة الماضي، لحساب المجموعة الأولى، وخسر هذه المرة على يد نظيره منتخب فيجي (0-38).
وشهدت المباراة حدثاً طريفاً عندما قام منتخب ميكرونيزيا بإستبدال حارس مرماه بأحد لاعبي خط الوسط عند منتصف المباراة، بعدما تلقت شباكه 21 هدفا متتاليا، وذلك قبل أن يتلقى الأخير 17 هدفا في شوط المباراة الثاني.
ولن يتم الأخذ بنتيجة هذه المباراة في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم الرسمية؛ وذلك نظرا لأن ميكرونيزيا ليست من أعضاء "الفيفا"، لكنها بكل تأكيد ستدخل في سجلات اتحاد أوقيانوسيا.
المصدر :